المسلم لسانَه دائمًا رطبًا بذكر الله؛ "لا يَزال لسانُك رطبًا من ذكر الله"؛ صحيح الجامع، الذاكر لربه يستظل بظل الله يومَ لا ظل إلا ظله، عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "سبعةٌ يُظلهم الله - عز وجل - يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: منهم - ورجلٌ ذكَر الله في خلاء ففاضَتْ عَيْناه..."؛ صححه الألباني.
والذكر عبادة سهلة يسرها الله تعالى علي عبده، في غير تعب ولا مشقة لذلك يجبُ أنْ تكون ذاكِرًا لربك في كل أحوالِك ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ) [آل عمران: 191]، فالمسلم يجب أنْ يكون دائم الذكر لله عز وجل فذكر الله يثبِّت القلب ويشرح الصدر ويريح البال، وبالذكر تطمئن القلوب وترتاح الأبدان وتكشف الهموم وتنجلي الكربات يقول الله تبارك وتعالى: "ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ".
ومن هذا المنطلق؛ قمنا بتصميم تطبيق ذكر وتسبيح؛ الذي يستهدف تيسير الذكر على المستخدمين بسهولة وسلاسة؛ مع الالتزام بصحة الأذكار الواردة في أصح المصادر الموثوقة.
ويجد المستخدم في هذا التطبيق مختلف الأذكار المخصوصة والمطلقة؛ ومنها أذكار الصباح والمساء؛ وأذكار ما قبل النوم؛ والأذكار في أدبار الصلوات؛ كما يجد الأذكار اليومية العامة غير المرتبطة بزمان أو حدث؛ وكلها إن شاء الله صحيحة؛ حيثُ اعتمدنا ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم؛ ثم ما صححه الألباني من غيرهما من الجوامع.
كما اشتمل التطبيق على عدد تكرار كل ذكر؛ وتيسير عدِّ هذه التكرارات على المستخدم.